الثلاثاء، 9 فبراير 2016

آفاق العلاج بسم النحل د عصام محمد عودة






فلقد ورد في كتاب huandi neijing  وهو كتاب صيني طبي قديم كتب منذ قرابة 500 قبل الميلاد ورد فيه العلاج بوخز النحل.

وحوالي 300 قبل الميلاد أشار أرسطو إلى جهاز اللسع عند النحل وأشار إلى الخصائص العلاجية لسم النحل في كتابه ( historia animmalia).

الطبيب اليوناني أبقراط استخدم سم النحل لأغراض علاجية, ووصفه بأنه مادة غامضة سحرية لها خواص علاجية لم يدرك بالضبط كيفية تأثيرها .

بدأ الاستخدام الحديث لسم النحل ضمن مجموع العلاج بمنتجات النحل apitherapy) )

عام 1888 م من خلال جهود الطبيب النمساوي فيليب تيرك حيث نشر نتائج أبحاثه بتقرير حول الصلة الغريبة بين وخز النحل والروماتيزم .

كان د.فيليب تريك  مصاباً بمرض الروماتيزم فعالج نفسه بواسطة لسعات النحل حتى شفي تماماً .
افترض د .تريك أنه كلما قويت درجة الروماتيزم يفترض زيادة جرعة سم النحل فاستطاع أن يميز
ثلاث مراحل من الشفاء :
المرحلة الأولى تتطور مناعة المريض مع رد فعل ضعيف تجاه لدغات النحل.

المرحلة الثانية تصبح الحساسية تجاه سم النحل طبيعية مثل الإنسان الطبيعي السليم مع تطور رد فعل مؤلم موضعياً في هذه المرحلة تبدأ مرحلة الشفاء .
المرحلة الثالثة يتم الشفاء بالكامل .
د. تريك عالج مرضاه ببرنامج استخدم فيه من 1-50 نحلة فصلياً.وأعد تقارير بعلاج 660 مريضاً :

544 مريضاً تعافى تماماً.
99 مريضاً تحسنت حالتهم .
17 حالة المتبقية لم تستجب للعلاج.



خواص سم النحل الفيزيائية والكيميائية

على الرغم من أن سم النحل علاج شعبي قديم جداً إلا أن تركيبه الكيميائي لم يعرف إلا منذ زمن قريب. وهو سائل رائق اللون، ذو رائحة عطرية تذكرنا برائحة العسل. وطعم مر لاذع، وذو تفاعل حامضي. وزنه النوعي يعادل 01.1313  ولعل أبحاث هابرمان وزملائه هي الأهم في دراسة تركيب السم والذين تمكنوا من عزل مكونات هامة معظمها من الحموض الأمينية أهمها: 

1ـ الميلتين الذي يشكل 50% من زن السم الجاف ويتكون من 26 حمضاًَ أمينياً.
2ـ الأبامين ويشكل 3% من وزن السم الجاف ويتكون من 18 حمضاً أمينياً.
3ـ خميرة الفوسفوليباز  وتكون 14% من زمن السم الجاف وهي تثبط فعل الترومبوكيناز، وتقوي الفعل المضاد للتخثر الذي يملكه السم.
4ـ الهيالورونيداز، خميرة تكون 20% من وزن السم الجاف.
5ـ الهيستامين ويشكل 1% من وزن السم الجاف ويعتبر أهم مكوناته. 

ومن وجهة نظر العديد من الاختصاصيين الذين درسوا سم النحل، واعتماداً على الطيف الواسع الدوائي لمكوناته، فإنه لا يوجد "عنصر في البدن" ولا تفاعل بيولوجي إلا ويتدخل فيه سم النحل. وهو باعتباره موسعاً للأوعية الدموية، يحسن ورود الدم إلى النسج، فيزيد من تغذيتها وينشط عملها. 

والزيوت الطيارة الموجودة في السم هي التي تستدعي حس الألم والحرقة التي تنتج عن اللسع. وإن سم النحل يجف بسرعة في جو الغرفة العادي فاقداً ثلثي وزنه. والسم الجاف عبارة عن كتلة شفافة، تشبه منظر الصمغ العربي تذوب بسرعة في الماء، وفي الحموض. كما أن المحاليل النظامية للبوتاس الكاوي وحمض الكبريت، لا تستطيع خلال 24 ساعة أن تؤثر في سم النحل. 

إلا أن تسخينه لفترة طويلة مع محلول حمض كلور الماء أو البوتاس يضعف من فعاليته، كما أن فعاليته تتناقص بتأثير فوق منغنات البوتاس وغيرها من المؤكسدات. وسم النحل مقاوم جداً للحرارة، وهكذا فإن تسخين مجففه لدرجة 100 ولمدة 10 أيام لا تبدي تأثيراً ملحوظاً على خواصه. وفي نفس الوقت فهو مقاوم للبرودة، حتى أن تجميده لا ينقص شيئاًَ من فعاليته. وإن سم النحل بشكل الجاف، وعند حفظه بعيداً عن الرطوبة، يمكن أن يحتفظ بتأثيره السمي لعدة سنوات.

 

مناعة العضوية وسم النحل

ومن وجهة نظر العديد من الاختصاصيين الذين درسوا سم النحل، واعتماداً على الطيف الواسع الدوائي لمكوناته، فإنه لا يوجد "عنصر في البدن" ولا تفاعل بيولوجي إلا ويتدخل فيه سم النحل. وهو باعتباره موسعاً للأوعية الدموية، يحسن ورود الدم إلى النسج، فيزيد من تغذيتها وينشط عملها. 
في عام 1958 أكد الباحث الفرنسي  Gourtفي تجاربه على الفئران أن لسم النحل تأثيراً مضاداً لذيفان العقديات ألفا وذيفان الكزاز، وأن هذا التأثير يعود لاحتواء السم على أنظيم الهيالورونيداز ـ أ
وقد أكدت أبحاث إيوريش أن سم النحل الداخل إلى العضوية سواء بلسع النحل،أو بحقنه فيها يعمل على أن تصنع العضوية مناعة، ليس تجاهه فحسب، بل وضد العديد من الذيفانات الجرثومية. وعلى هذا فإن التناول الصحيح لسم النحل يعتبر مادة علاجية ووقائية هامة للعضوية كلها وتجاه معظم الأمراض الإنتانية. فهو عند دخوله إلى العضوية، يستنفر قواها الدفاعية إلى درجة، تفسر كيف أن النحالين، العاملين في الهواء الطلق في مناحلهم، يبدون بصحة جيدة وشيخوخة قوية وعمر مديد وحيث أن مناعة واضحة متأصلة في عضويتهم نجدها تجاه الأمراض المختلفة. 
وفي المؤتمر العالمي العشرين للنحالة بخارست 1965 بينت أ. ديريفتش أن مناعة النحالة تجاه السم لا تعتمد على وجود أضداد وإنما تعتمد آلية أخرى مغايرة ومعقدة. ففي تجاربها على الخنازير البحرية توصلت أن هذه الحيوانات تحتفظ بضعف المقدار المميت من سم النحل دون أن يظهر في مصلها أية أضداد.

تتجلى فاعلية سم النحل في معالجة العديد من الأمراض مثل

- أمراض الجهاز المناعي: كالتهاب المفاصل والتصلب المتعدد.

- أمراض القلب و الأوعية الدموية القلبية كارتفاع ضغط الدم وعدم انتظام النبض القلبي والتصلب العصيدي والأوردة الدوالية.

- اضطرابات الغدد الصماء كمتلازمة ما قبل الدورة الشهرية والتشنجات المرافقة للدورة الشهرية وعدم انتظام الدورات الشهرية وانخفاض معدل سكر الدم.

- التهاب الثدي والتهاب الحنجرة.

- الاضطرابات النفسية كالكآبة وتقلبات المزاج.

- الاضطرابات الروماتيزمية كالتهاب المفاصل الروماتيزمي والالتهاب العظمي المفصلي والتهاب الكيس الزلالي وآلام وتر المرفق.

- المشاكل الجلدية كالأكزيما وداء الصدفية ومسامير اللحم والثؤلول والقرحات الموضعية.

- أمراض الدم كفقر الدم والتهاب اللثة النزفي وفرط دهن الدم .l

- أمراض الجهاز الهضمي كالالتهاب الكبدي المزمن والتهاب القولون والقرحة الهضمية.

- أمراض الجهاز العصبي كالوهن والخثار الدماغي والأرق والألم العصبي القطني.

- أمراض العين كإعتام عدسة العين والتهاب القزحية والجسم الهدبي.

- أمراض الأنف والأذن والحنجرة.

- الأمراض المرتبطة بالتغذية وعملية التحول الغذائي كداء السكري وعدم انتظام معدل الكوليسترول والتريغليسريد وفقدان الشهية للطعام وسوء التغذية .

الأمراض الجنسية كتضخم البروستات الحميد والتهاب البروستات المزمن والنقص في الهرمونات الجنسية وضعف الحيوية الجنسية

- الأمراض السرطانية كسرطان الخلية القاعدية والورم اللمفاوي والورم القتامي الخبيث.

و على الرغم من أن العلاج بسم النحل يشكل المحاولة الأخيرة إلا أنه قد يفيد المرضى الذين لا تنفعهم الأدوية و العلاجات الكلاسكية, فعلى سبيل المثال شهد مرضى التصلب المتعدد MS  مزيدا من الثبات و انخفاضا في التشنج العضلي و معدل الإجهاد إثر تجربتهم لهذا العلاج. أما المرضى الذين يعانون من التهاب المفاضل الروماتيزمي و الالتهاب العظمي المفصلي، فأفادوا بأن الشعور بالألم قد سكن, و الورم قد خف بعد لسعهم بسم النحل. كما إن حجم الغدد الروماتيزمية يتقلص أيضا .


خواص سم النحل المضادة للحيوية

لقد تبين بشكل لا يقبل الجدل أن سم النحل يبدي تأثيرات قوية صادة للجراثيم. ويعتبر فيزيكاليس 1922 وشميدت 1941 وأوتل 1955 من الرواد الأوائل الذين عرفوا الصفات المضادة للجراثيم والتي يبديها سم النحل. ويرى البرفسور غاوزه أن سم النحل من الصادات الفعالة جداً لاحتوائه على الآزوت والكبريت، وأن تركيبه شبيه بالغليوتوكسين gliotoxin، وهي المادة المضادة للجراثيم التي يفرزها فطر الغليوكلاديوم.

وقد تبين للعلماء الروس ب. كوماروف وأ. إيرستين، وأ. بالاندين وإ.كوب وغيرهم أن المحلول المائي لسم النحل وحتى بعد تمديده بنسبة 1/50.000 هو عقيم. كما أن بالاندين أثبت أن البرامسيوم، من وحيدات الخلية، يموت مباشرة في محلول مائي لسم النحل بتركيز 1/1000، ويموت خلال 30دقيقة في محلول تركيزه 1/50.000، وأما المحاليل الأكثر تمديداً 1/500.000 فأكثر فإنها تنشط تكاثر البرامسيوم. وقد أثبت هذه التجارب أن محاليل سم النحل تبدي، وباختلاف تراكيزها، أنشطة بيولوجية متباينة.

وقد أثبت ملادينوف الخواص المضادة للجراثيم التي يبديها سم النحل على مزارع للمكورات العقدية الحالة للدم والعنقودية والأشرشيا الكولونية، وأنه قاتل للطفيليات من زمرة وحيدات الخلية كالبرامسيوم والمتحول الأميني. وأن هذه الخواص يبديها سم النحل العائد من الحقول والذي يرعى الأزهار. أما النحل الذي يطعم السكر ضمن خليته، فإن محاليل سمها لا يبدي هذه الخاصية إلا في تراكيزه العلية. كما تبين له أن الاسم المستحصل عليه في أشهر الصيف يكون أشد فعالية، علاوة على أن التفاعلات العامة والموضعية الناجمة عنه تكون أشد وأقوى.

خواص سم النحل المضادة للأشعة

أجرى الباحثان وليم شيبمان وليونارد كول أجريا بحثاً طريفاً، حيث زرقت فئران التجربة سم النحل تحت جلدها في محلول كلور الصوديوم وبعد 24 ساعة من الحقن عرضت لأشعة رونتجن بواقع 825 وحدة لكل فأر فتبين أن 80% من هذه الفئران بقيت حية، وهذا ما أكد للباحثين أن سم النحل يحوي مواد، تبتلع العناصر المشعة الحرة، وتقي جسم الحيوان من تأثيراتها القاتلة.

معالجة التهاب الأعصاب Neuritisوالآلام العصبية Neuralgia 
لقد عرف الطب الشعبي معالجة العديد من الأمراض العصبية، ومنذ القديم، بواسطة لسع النحل وفي بحثنا هذا مواد علمية مثبتة ومشاهدات سريرية تؤكد فائدة سم النحل في هذا المجال. فمنذ عام 1938 فعند الدكتورة إبروسالمتشكErusalimchikعالجت العديد من المرضى المصابين بالتهاب العصب الوركي أو الفخذي وغيرهما من الأعصاب بسم النحل، وكان في سوابق بعض المرضى شكاوى رثوية أيضاً، وكانوا قد عولجوا لفترة طويلة بمعالجة دوائية وفيزيائية أخرى من غير تحسن. وكانت نتائج المعالجة بسم النحل جيدة. ولقد كان التحسن واضحاً بعد الحقنة الأولى أو الثانية حيث تناقصت الآلام العصبية بشكل ملحوظ، وكان الشفاء كاملاً عند معظم المرضى بعد 7-8 حقن من السم. 

وفي عام 1960 نشر ف. بتروف بحثاً عن معالجته لـ 50 مريضاً مصابين بالتهاب العصب مثلث التوائم بسم النحل، حيث سجل الشفاء الكامل عند 30 منهم وتحسنت الحالة بوضوح عند 13 آخرين وكذلك فإن إ. أليسكر عالج بسم النحل /50مريضاً/ مصابين بالتهاب أعصاب مختلفة أو متعددة، والتهابات جذور أعصاب Radiculitis، والتهاب ضفائر عصبية، أو بآفات عصبية غير التهابية Neuralgias، كآلام العصب الوركي أو القفوي والآلام الوربية، وقد تناقصت الآلام أو زالت خلال المعالجة لمدة 2-3 أسابيع، إلا أنه لاحظ النكس بعد توقف المعالجة عند نصف المعالجين. ويؤكد ن. إيوريش في مشاهداته نجاح معالجة الآفات العصبية بسم النحل غير أنه يرى إمكانية عنادها على المعالجة حتى بمقادير كبيرة من سم النحل. ويؤكد أغافونوف 1983 أن سم النحل يبدي تأثيراً مسكناً للجملة العصبية المركزية ومنشاً للمقاومة اللانوعية العامة للجسم بسبب احتوائه على حموض أمينية خاصة مع مواد فعالة مثل الميليتين والأبامين والهيالورنيداز وغيرها. كما أكد كرونتك فوائد سم النحل لمعالجة المصابين بتجوف النخاع Syrinagamlia


معالجة أمراض الأوعية والضغط الدموي بسم النحل

إن تراكم الكولسترول في البطانة للشرايين هي أحد الأسباب الرئيسية لتصلب الشرايين Ateroslerosisوقد تبين للدكتورة إيروسالمشك أثناء معالجتها للعديد من المرضى بسم النحل انخفاض مستوى كولسترول الدم عندهم. وتشير أبحاث عدد من المؤلفين أن المصابين بالرثية والخاضعين للمعالجة بسم النحل ينخفض في دمائهم مستوى الكولسترول. أما المصابون بالتهاب الأعصاب، وعلى اختلاف أشكالها، فإن معالجتهم بسم النحل لا تغير مستوى الكولسترول في دمائهم. هذا ويجب تحديد خصوصيات كل مريض من هذه قبل البدء بمعالجته بسم النحل. 

وقد بين كل من زايسف وبوريادين التأثير الحسن لسم النحل على تصلب الشرايين المحيطية وفي معالجة التهاب بطانة الشرايين Endartertisوذلك بسبب تأثيره الموسع للأوعية والمسكن للألم. وقد حصل زيبولد على نتائج جيدة في 85% من الحالات عند معالجته لـ 126 مريضاً مصابين بالتهاب بطانة الشرايين بتطبيق سم النحل. وبسبب التأثير الموسع للأوعية والمضاد للوذمة الذي يمتلكه سم النحل فقد طبقه كل من فورستر وزايسف وغورشكوف لمعالجة قرحات الساق الركودية والتهابات الوريد الخثرية. وقد أكدت ن. كورنيغا وزملاؤه أن سم النحل ولو بمقادير قليلة له تأثير جوهري وفعال على الحالة الوظيفية للأوعية الشعرية، فهو يملك تأثيرات حركية وعائية وأخرى حالة للدم. كما أكد ش. أوماروف فعالية سم النحل في تنشيط الوظيفة الحالة للفيبرين الدموي لاحتوائه على الميليتين، وعن تطبيقات لهذه الخاصية للسم لمكافحة الاستعداد للتخثر الدموي ولمعالجة المصابين بالتهاب الوريد الخثري والتصلب الشرياني. 

واعتماداً على ما عرف عن الطب الشعبي من أن سم النحل يخفض الضغط الدموي. أجريت أبحاث على الكلاب بحقن الحيوان بما يعادل سم نحلة واحدة في الوريد، فأدى ذلك إلى انخفاض طفيف في ضغط الدم. غير أن لسع عشرات من النحل دفعة واحدة لحيوان التجربة أدى إلى انخفاض حاد في ضغط الدم عنده. وقد تبين أن انخفاض الضغط الدموي ينجم عن تأثير السم الموسع للأوعية المحيطية بسبب احتوائه على الهستامين. ويؤكد تجارب الدوائيين أن الهستامين حتى بعد تمديده بنسبة 1/250 مليون يبدي تأثيراً موسعاً للأوعية. أما الطبيب الصيني فان شو فقد عالج 12 مريضاً مصابين بارتفاع الضغط بسم النحل. وسجل الشفاء الكامل عند مريض واحد، وكان التحسن كبيراً عند 4 وتحسنت الحالة عند 3 آخرين ولم تتغير الحالة مطلقاً عند 3 أما المريض المتبقي فلم يتابع العلاج.

لقد أكد إيوريش مشاهدته لعشرات المصابين بارتفاع الضغط الدموي عولجوا بلسع النحل، أو أنهم بدؤوا يعملون في النحالة وتعرضوا بشكل طبيعي للسع النحل، تحسنت عندهم الحالة العامة بسرعة وانخفض الضغط الدموي المرتفع إلى طبيعته وزالت الآلام في الرأس والتهيج التي تصاحب ارتفاع الضغط في العادة، كما تحسنت قدرتهم على العمل. ويرى إيوريش، أن الظروف البيئية للنحالة والهواء النقي المحيط بظروف العمل تبدي تأثيراً عظيماً على النحال في هذه الحالات.




التطبيق العملي للعلاج  بوخز النحل على الأمراض المختلفة :

١- قبل الشروع بتطبيق برنامج الوخز يجب إجراء لسعة إختبارية والتأكد من عدم وجود حساسة ضد سم النحل .
 . يغسل المكان بالماء الدافىء والصابون ولا يسمح بإستخدام الكحول .

2-.من أكثر المطهراتِ المستعملةِ بشكل عام هي الكحولِ أو صبغة اليود ، وهذه يَجِبُ أَنْ لا تَستعملَ في تعقيم موضع العلاج قبل اللدغة لأن هذه المطهراتِ تُحطّمُ بشكل سريع المكونات الفعالة في سمِّ النّحلةِ، ويُمكنُ أَنْ تُغْسَلَ موضع العلاج بالصّابونِ والماءِ الدّافئِ ومن ثم تجفف بمنشفةِ.

3-بعد ازالة الشوكة يدهـن المكان باى دهن عديم التأثير ويفضل الدهان بعسل النحل.

4- عند استخدام لدغ النحل يراعى ان يكون اللدغ فى الجسم فى اماكن متفرقة.




المراجع:

ـ محمد نزار الدقر: النحلات صيدلانيات ملهمة .
ـ فاروق دوخي: العسل وسم النحل في معالجة أمراض العيون العلوم مجلة العلم تونس 7ـ 1974.
ـ ايوريش: منتجات النحل وطرق الاستفادة منها موسكو 1976.
ـ ايوريش: النحلات صيدلانيات مجنحة دار العلم للنشر موسكو 1966. 

Bee Product Science, Stefan Bogdanov January 2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق