الاثنين، 19 سبتمبر 2016

Chickens could protect against malaria - قد يكون للدجاج دور في الوقاية من الملاريا


They might seem an unlikely candidate for malaria prevention, but a new study suggests chickens emit odors that deter mosquitoes from feeding on them - a discovery that could pave the way to new strategies that protect humans against the disease.


قد لا يبدو أن الدجاج سيكون مرشحا غير معتمدا للوقاية من الملاريا، ولكن الدراسات الحديثة تقترح أن الرائحة المنبعثة عن الدجاج تطرد البعوض وتقيه من لدغه. وقد يكون هذا الاكتشاف ملهما لطرق جديدة في حماية البشر من الاصابة بهذا المرض.

Study co-author Rickard Ignell, of the Swedish University of Agricultural Sciences, and colleagues publish their findings in the Malaria Journal.

أعد الدراسة المؤلف ريتشارد إغنيل في الجامعة السويدية للعلوم الزراعية، ونشر هو وزملاؤه اكتشافاتهم بمجلة الملاريا.

Malaria is a disease most commonly transmitted through the bites of Anopheles mosquitoes infected with Plasmodium parasites.
According to the World Health Organization (WHO), there were around 214 million malaria cases across the globe last year and approximately 438,000 deaths from the disease.

الملاريا هو مرض ينتقل عادة من خلال لدغات البعوضة (الأنوفيلية) المصابة بطفيليات البلاسميديوم. وبحسب المنظمة العالمية للصحة فإن هناك حوالي 214 مليون إصابة بالملاريا حول العالم في السنة الماضية ومعدل وفيات تقريبي يصل إلى 438000 بسببه.


Sub-Saharan Africa has the highest malaria burden; the region accounted for 89 percent of malaria cases and 91 percent of malaria deaths in 2015.

تعد جنوب الصحراء الكبرى ذات نسبة الإصابات الأعلى للملاريا إذ تصل إلى 89 بالمئة من مجموع إصابات العالم و91 بالمئة من نسبة الوفيات المتعلقة بالملاريا في سنة 2015.

Current strategies to protect against malaria in high-risk areas include the use of insecticides and mosquito nets, but while such strategies have reduced transmission of the disease, they are not enough.

تقتصر الاستراتيجيات الحالية في الوقاية من الملاريا ضمن المناطق عالية الخطورة على استعمال مبيدات البعوض وشباك اصطيادها، وبالرغم من أن هذه الاستراتيجيات تقلل من انتقال المرض ولكنهالا تزال غير كافية.

"People in sub-Saharan Africa have suffered considerably under the burden of malaria over an extended period of time, and mosquitoes are becoming increasingly physiologically resistant to pesticides while also changing their feeding habits, for example, by moving from indoors to outdoors. For this reason, there is a need to develop novel control methods," says Ignell.

يقول إيغنيل: "لقد عانى سكان جنوبي الصحراء الكبرى من خطورة التعرض للملاريا لفترة طويلة من الزمن، وأصبح البعوض أكثر مقاومة تجاه المبيدات الحشرية بالاضافة إلى تغير عاداتها التغذوية .. مثال ذلك الانتقال من اللدغ داخل البيوت إلى خارجها. فلهذا السبب هناك حاجة لتطوير طرق تحكم جديدة".

Now, he and his colleagues suggest chickens may pave the way for such a method.


والآن يقترح هو وزملاؤه أن يتخذ الدجاج كملهم لاستحداث طرق جديدة لتطوير هذا التحكم.

Significantly fewer mosquitoes found on traps laced with chicken odors
لقد وجد أن عددا اقل من البعوض قد احتجزت في مصائد للبعوض التي قد أضيف لها خيوط تحوي رائحة الدجاج.

Mosquitoes primarily use their sense of smell in order to select suitable host species.

يستعمل البعوض حاسة الشم بشكل رئيسي لاختيار العائل والسلالة المناسبين.

With this in mind, the researchers set out to investigate what species the mosquito Anopheles arabiensis - a common malaria vector in sub-Saharan Africa - prefers based on the odors emitted.

وبوضع ذلك بالحسبان تم إجراء عدة دراسات حول السلالات التي تفضلها بعوضة الأنوفيليس أرابينسيس الناقل الشائع لمرض الملاريا فيكتور في جنوب الصحراء الكبرى بحسب الروائح المنبعثة.

Firstly, the team gathered data on potential host species residing in three villages in Ethiopia: Wama Kusaye, Baka-Bora, and Machara. The possible host species included domestic animals - such as cattle and chickens - and humans.


تم جمع البيانات في البداية حول السلالات القاطنة في ثلاثة قرى في إيثيوبيا: واما كوسي، باكابورا وماشارا. وتتضمن السلالات الأكثر عرضةً سواءا حيوانات مثل (الماشية والدجاج) أو البشر.

Additionally, over a 5-day period, the researchers collected blood-fed A. arabiensis mosquitoes from inside and outside houses in the three villages and analyzed the sources of the blood, in order to pinpoint which species, they had fed on.

بالاضافة إلى جمع الدماء من بطون البعوض سواء داخل البيوت أو خارجها في تلك القرى وتحليلها لمعرفة ما هو مصدر هذه الدماء ومن أية سلالة أتت.

As expected, the team found that the mosquitoes have a high preference for human blood over animal blood when looking for host species indoors. When outdoors, the mosquitoes feed on cattle, goats, and sheep, but the researchers found they avoid chickens both indoors and outdoors.

وكما هو المتوقع كان التفضيل الأعلى للبعوض هو دم البشر بالنسبة للعينات المأخوذة من داخل البيوت أما العينات المأخوذة من خارجها كانت للمواشي مثل الأغنام والماعز ولكن الباحثون وجدوا أن البعوض يتجنب الدجاج سواءا داخل البيوت أو خارجها.


Next, the researchers collected an array of samples from potential host and non-host species, including hair, wool, and feathers, and assessed the odor compounds they contained.

وبعد ذلك جمع الباحثون مجموعة عينات من الكائنات المعرضة للدغ البعوض وغير المعرضة أيضا وكانت هذه العينات من الشعر والصوف والريش، وأجري عليها تقييما لرائحة المواد المكونة لهذه التراكيب.

The team then applied the identified odor compounds to mosquito traps to see whether they attracted or repelled the insects. The traps were installed in 11 houses in one of the villages for 11 days, and in each of these houses, one person slept under a bed net that had not been treated with mosquito repellant.

أضاف الباحثون تلك الروائح المتحصل عليها من العينات السابقة إلى مصائد البعوض لمعرفة ما إذا كانت ستنجذب لتلك الروائح أو تطردها. تم تركيب تلك المصائد على 11 بيتا في إحدى تلك القرى ولمدة 11 يوما، وفي كل بيت من تلك البيوت كان هناك شخصا واحدا ينام على سرير مغطى بشبكة بعوض لم تعامل بأي من طاردات البعوض.

Compared with traps that had been laced with odor compounds from cattle and other potential host species, the researchers found significantly fewer mosquitoes had been caught in traps laced with odor compounds from chicken feathers.

ووجد الباحثون أن المصائد التي تحتوي على رائحة ريش الدجاج تحتوى على نسبة أقل من البعوض مقارنة مع تلك المصائد التي فيها روائح المواشي أو السلالات المعرضة الأخرى.

What is more, the team found that placing live chickens next to a mosquito trap also appeared to act as a mosquito repellant.

ووجدوا أيضا أن وضع دجاجة حية بالقرب من مصيدة بعوض قد أظهرت أنها طاردة للبعوض أيضا.

Commenting on what their findings show, the researchers say:

وتعليقاً على نتائج ما حصلوا عليه من تنائج قال الباحثون مايلي:

"This study demonstrates that NHVs [non-host volatiles] have the potential to afford protection to people at risk of contracting a mosquito-vectored disease, in combination with established control programs."
" تظهر الدراسة أن الجزيئات المتطايرة من الحيوانات غير العائلة للبعوض تمتلك قدرة على تقديم الحماية للناس المعرضون لخطورة التماس مع البعوض الناقل لمرض فيكتور أفضل من باقي برامج التحكم المستعملة الشائعة"

They note that future research should focus on using the isolated chicken odors to formulate a mosquito-repelling product that meets WHO guidelines.

وأوضحوا أن الدراسات المستقبلية تهدف إلى التركيز على استعمال الروائح المعزولة من الدجاج بإضافتها لتركيبات طاردات البعوض التجارية بما يوافق شروط منظمة الصحة العالمية.

"With the increasing reports on insecticide resistance among disease vectors, it is incumbent on the international malaria community to embrace these novel control methods and products," the team adds.

ويضيف الفريق قائلا: "وبتزايد التقارير حول مقاومة البعوض الناقل لمرض فيكتور للمبيدات الحشرية، فمن الملزم للجمعية العالمية للملاريا أن تغتنم طرق ومنتجات التحكم الحديثة هذه".

المصدر
http://www.medicalnewstoday.com/articles/311749.php

السبت، 3 سبتمبر 2016

الفتحات الاصطناعية الجانبية في جدار بطن الأبقار، ماذا تعني وما فائدتها؟





الأنبوبة (الفتحة): هي مدخل جانبي يمكّننا من الولوج مباشرة لمحتويات كرش البقرة، حيث يتم تركيب هذه الفتحة بعمل شق في جدار بطن البقرة (حفرة الجوع) لتصل إلى الكرش بقطر 8 إنشات (20 سم)، مما يمكن المزارع من رؤية الطعام أثناء معالجته وهضمه، ويسمح بمعايرة الطاقة المكافئة التي تحصل عليها البقرة ومن خلال ذلك يمكن تطوير طرق زراعة الأعلاف، بالاضافة للبيئة المحيطة بالقطعان.

تتم عملية تركيب الفتحة بعد تخدير البقرة وقد تم التأكيد بأن هذه العملية لا تسبب أي ألم للحيوان حتى أثناء الفحص وبعد تركيب هذه الفتحة جراحياً يتم السماح للحيوان بالرعي لفترة محددة من الوقت قبل القيام بالفحص المطلوب؛ حيث يزيل الفلاح غطاء الفتحة ويقوم بأخذ عينة من خليط العشب والشعير مباشرة من الكرش. وبعد ذلك، يتم جمع هذه المواد وفحصها مما يسمح للمزارعين والباحثين الكشف عن نتائج الهضم لمختلف الأعلاف التي تتناولها القطعان، وبالتالي تحديد الأنسب للقطيع ويقرر ذلك بموجب مستوى الهضم الحاصل.

يقال أن هذه الممارسة أصبحت شائعة منذ عام 1920، أما أول بقرة أجري لها ذلك الإجراء كانت في عام 1833، وعادةً ما يطلق على الأبقار المزودة بهذه الأنابيب (الفتحات) بالأبقار ذات الناسور.

انتقد المدافعون عن حقوق الإنسان هذه العملية واعتبروها انتهاكاً ووصفوها بالقاسية، وبالرغم من أن المزارعين يملكون الكثير من التقنيات الحديثة في متناول أيديهم، إلا أن هذه التقنية القديمة ما تزال مطبقة حتى الآن.

يستعمل معهد أرغوسكوب في مدينة غارجينيفو في سويسرا هذه التقنية لاختبار اختلاف الهضم عند تقييم خلطات تجريبية من الشعير بغية استحداث خلطات متوازنة للحيوانات، ولكن لا يعتبر هذا الإجراء فريداً في سويسرا فحسب، بل قد جرى تجريبه في الولايات المتحدة وأوربا أيضاً.

في حلقة من برنامج صدق أو لا تصدق لريبلي، جرت مقابلة مع الدكتور إدوارد دي بيتر من جامعة كاليفورنيا، قال فيها أن الأبقار ذات الفتحة تتمتع بمعدل أعمار أطول من الأبقار الأخرى في الولايات المتحدة وأوروبا بسبب الرعاية الفائقة التي تتلقاها بعد تركيب تلك الفتحة.